في أحدث رواياته "صفارات إنذار بغداد" يرسم الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا صورة لتحول شاب عراقي خجول إلى إرهابي يستعد لتنفيذ عملية انتحارية. الرواية تكمل ثلاثية الكاتب حول منطق الإرهاب وآليات إنتاجه في العالم العربي. سوزانه فون شينك بيروت، بغداد، قرية كفر قران الصحراوية، تلك هي الأماكن التي تتخذ منها أحداث رواية "صفارات إنذار بغداد" للكاتب الجزائري ياسمينة خضرا مسرحا لها. وتتبع الرواية المثيرة قصة حياة شاب عراقي ينتهي به المطاف إلى العاصمة اللبنانية بيروت حيث يجلس في أحد فنادقها منتظرا رحلته التي ستقله إلى لندن لغرض واحد هو: "تنفيذ أكبر عملية تحدث على أرض معادية وتفوق قدرتها التدميرية هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول آلاف المرات".تقدم قراءتها للرواية ياسمينة خضرا هو الاسم المستعار لضابط الجيش الجزائري محمد مولسهول الذي يعيش منذ عام 2000 في منفاه الاختياري في فرنسا. ويحظى خضرا بشهرة كبيرة في الأوساط الثقافية الغربية، حيث ترجمت أعماله الأدبية التي صدرت بالفرنسية إلى أكثر من عشرين لغة، كما حاز على العديد من الجوائز الأدبية.