المراة وما ادراك ما المرأة!

المرأة

سأل يوماً طفلاً أباه عن المخلوق الذياسمه المرأة؟

أجابه والده:

هل نظرت لكل المميزات والمواصفات التي وضعها الله فيها..

يجب أن تمتلك أكثر من 200 جزء متحرك لتؤدي كل ما هو مطلوب منها

يجب أن تكون قادرة على عمل كل أنواع الطعام...

قادرة أن تحمل بالأولاد ولعدة مرات...

تعطي الحب الذي يمكن أن يشفي من كل شيء ابتداء" من ألم الركبة انتهاء" بألم انكسار القلب"

ويجب أن تفعل كل ذلك فقط بيدين اثنتين...

اثنتين فقط...

تعجب الطفل!!! .... وقال ... بيدين اثنتين! ...اثنتين فقط! ... هذا مستحيل...

إنها الأقرب لقلب الله............

إنها تداوي نفسها عند مرضها...

وقادرة أن تعمل 18 ساعة يوميا"

اقترب الطفل من أمه ولمسها ...

وسأل والده : لكنها ناعمة ورقيقة جدا!!!

نعم إنها رقيقة لكنّها " قوية جدا"

إنك لا تستطيع تصور مدى قدرتها على التحمل والثبات....

سأل الطفل : هل تستطيع أن تفكر ؟ ...

أجابه والده ليس فقط التفكير...

يمكنها أن تقنع بالحجة والمنطق...

كما يمكنها أن تحاور وتجادل...

لمس الطفل خدود أمه واستغرب...

لماذا خدودها مثقبة. ..

أجابه والده أنها ليست الثقوب ...إنهاالدموع...

لقد وضع عليها الكثير من الأعباء والأثقال...

ولماذا كل هذه الدموع ...سأل الطفل ؟؟؟؟

أجابه والده : الدموع هي طريقتها الوحيدة للتعبير...

التعبير عن حزنها وأساها ...شكها ...قلقها...حبها ...وحدتها ...معاناتها فخرها...

هذا الكلام كان له الانطباعالبليغ لدى الطفل...

فقال بأعلى صوته...

حقا" أن هذا المخلوق الذي تدعوهالمرأةمذهل جدا" ...........

المرأة تمتلك قوة يدهش لهاالرجال...

يمكنها أن تتعامل مع المشاكل...

وتحمل الأعباء الثقيلة...

تراها تبتسم حتى وإن كانت تصرخ...

تغني وإن كانت على وشك البكاء...

تبكي حتى عندما تكون في قمة السعادة..

وتضحك حتى عندما تخاف...

تدافع عن كل ما تؤمن به...

وتقف في مواجهة الظلم....

لا تقول كلمة لا...

عندما يكون لديها بصيص أملبوجود حلّ أفضل...

حبها غير مشروط.

تراها تبكي في انتصار أولادها...

أو في حزن يصيب أحد من حولها...

لكنها دائما تجد القوة لتستمر في الحياة...

تؤمن أن القبلة والعناق يمكن أن تشفي كلقلب منكسر...........

لكنها دائما" تقع بخطأ واحد...

أنها لا تعرف قيمة نفسها ...

ولا تعرف كم هي ثمينة ونادرة............ .
تذكروا عظمة المخلوق الذي يسمى "المراءة"
موضوع اعجبني جدا واحببت ان تشاركوني
اتمنى ان ينال اعجابكم

عزيزتي الغاليه جدا اعجبني موضوعك الذي يدل علي حسك الراقي تبقين مميزه انتي دائما ربي لا يحرمني منك

شكرا الموضوع المميز يبقى مميز المراة وما ادراك ما المرأة! 546916

كنت صغيراً حينها و كنا نمر بضائقة مالية .... لم نجد أحد يقف الى جوارنا حتى أقربائنا..... كنا ننتظر الفرج...... لم يستطع أحد مساعدتنا..... الجميع توارى و اختفوا..... و صدق من قال انه في الحياة هناك صنفين من البشر ، صنف يجيد الكلام و صنف يجيد الفعل ، و الناس كالمعادن منهم الذهب و منهم الصفيح منهم من يلمع من الخارج و يعجبك كلامه لكنه في الحقيقة صفيح و ، لا تظهر معادن البشر الا في أوقات الشدائد....... صدقوني اذا اردتم معرفة معادن المحيطين بكم ... تظاهروا بأنكم في ضائقة و لاحظوا تصرفاتهم ... ستعرفون الناس على حقيقتهم و سيظهر منهم الطيب و الشرير حينها.....
رأينا جارتنا قدمت لزيارتنا و معها النقود و أعطتنا النقود و حلت لنا المشكلة .... لقد فعلت ما عجز الرجال عن فعله...... كان كل الجيران يحبونها صغيرهم و كبيرهم .. كانت أماً للجميع ....كانت تعطي بلا حساب... كانت تطعم الفقراء.... كانت تعطف على الجميع..... الجميع كانوا ينادونها بالحجة او ماما حتى و لو لم تكن أمه.... كانت عوناً للمحتاج .... كانت تنصح الجميع.... اذا وقع احد في مشكلة كان يأخذ رأيها و يستشيرها.... و كانت تملك الرأي الصائب و الحكمة .... كانت تشارك الناس أفراحهم و أحزانهم ، همومهم و مشاكلهم ...... لدرجة أن الناس كانوا يسمون الشارع بأسم شارع الحاجة أم.... و يسمون المنزل باسمها ....
و في يوم لا أستطيع نسيانه.... دخلت الحي و سمعت البكاء و النواح و أنا من بعيد أتساءل .. ما الذي حدث و حدثت لي الصدمة عندما أخبروني بأن الحاجة توفت... انتقلت الى الرفيق الأعلى ... صدمة الى الان مازلت غير قادر على نسيانها.... كم كان أهون على أن يموت أي شخص آخر سواها ....
و عندما سألت كيف ماتت ... قالوا ماتت و هي ساجدة... ماتت و هي تصلي لله سبحانه و تعالى
في هذا اليوم لم أستطيع منع نفسي من البكاء.... بكيت كالطفل رغم أن عمرى وقتها تجاوز العشرون عاماً... و كلما أتذكر هذا اليوم أبكي.... أصعب شئ على نفس الانسان هو فراق من تحبهم...
تبدل حال الناس بعد وفاتها ... أصبح كل واحد منهم مع نفسه .... قل الود لم يعد مثل الاول.... أصبح الجميع يبكون على الماضي .... كلما رأوا حالهم تذكروا المرحومة.... بكوا على الماضي.....
و كنت كلما ضاقت بي الظروف و ضاق بي الحال أتذكر الماضي و أقول لو كانت هذه المرأة موجود لوقفت الى جواري و مدت يد المساعدة لي.....
و في يوم رأيتها في منامي ... رأيتها في حديقة جالسة ... وجهها أبيض مضئ... تبتسم و فرحة و راضية.... و رأيت في حديقتها فاكهة و ماء يجري في الحديقة تشرب منه.....
و العجيب أن هناك أناس رأوها أيضاً في منامهم و كانت في مكان يشبه المكان الذي رأيتها فيه...
و الى وقتنا هذا الجميع يتذكرها و يترحمون عليها و يدعوا لها بالخير.....
لقد كانت امرأة بألف رجل و رجل..... كانت أم للجميع ...... كانت ملكة في قلوب الجميع....
و في رأيي هذا جزاء المرأة المسلمة و قدرها في الدنيا و الأخرة.... حسن الخاتمة في الدنيا و في الآخرة.
اعزائي هذه قصة واقعية ..... و اعذروني على الاطالة.....

كم انت رائعه حواء!!

» دراسة: 90% من الرجال يحترمون المراة الجريئة
» ايها الرجل نصائح كي تعيش بسعادة مع المراة !!
» مصطلحات المرأة العراقية...!